ثمانيةمعرض ابوظبي الدولي للكتاب
سناب شات بيدّه

أبو الطيب المتنبّي

بدأ ينظم الشعر في سن التاسعة، ولقي حتفه على يد من هجاه. هو الذي نظر الأعمى إلى أدبه وأسمع كلماته من به صمم، أو على الأقل هكذا يمتدح أشعاره. لا نبالغ إذ نقول أن المتنبي منعطفٌ جعل الشعر العربي من بعده ليس كسابقه، ينظم عن الحزن والحب والسعادة مدحًا وهجاء وهو يشهد سقوط الدول وتعاقبها. سألناه لو كان يمتلك حساب قودريدز وما الذي سيكون على أرففه، فأجابنا بتوصيات نضعها لكم هنا

herohero

شخصيات مذهلة من عالم الأدب

يأخذنا الكاتب الموسوعي والروائي ألبيرتو مانقويل عاشق الكتب والمكتبات في رحلة يستعرض فيها أبرز الشخصيات الأدبية التي أثّرت في مساره قارئًا وكاتبًا. يؤكد مانقويل أهمية هذه الشخصيات في التأثير في شخصياتنا ومواكبة تطورها، بل إرشادنا في حيواتنا. يشجعنا من خلال عرض تجربته الشخصية مع عوالم الرواية وأبنائها على تأسيس علاقات أدبية خاصة بنا.

التخلَّي عن الأدب

يتناول الكتاب مسألة تخلَّي الأدباء عن أدبهم في لحظةٍ من مراحل حياتهم. ويستعرض نماذج مختلفة ممن تخلوا أو جرى التخلي عنهم كـ«دون كيخوته» و«أبي زيد السروجي» في مقامات الحريري، وآخرين ممن تمسكوا أو جرى التمسُّك بهم كأبي العلاء المعري والأرجنتيني بورخيس.

مصير صرصار

في قالب مسرحي ساخر يُقدم توفيق الحكيم رؤية فلسفية في معاني الإصرار والأمل المتمثلة في حياة صرصار يحاول الخروج من «البانيو» أمام ناظري الإنسان الذي يترك كل انشغالاته ليتأمل هذه المقاومة، في مشاهد مسرحية بين عالمي الحشرات والبشر.

هيا نشتر شاعرًا

عائلة تشتري شاعرًا أليفًا وتخصص له زاوية تحت الدرج! هذه رواية تمتاز بأسلوب تهكمي ساخر ومليئة بالرسائل العميقة وراء كل جانب منها، تجسد أطياف المجتمع بتنوع مشاربهم واتجاهاتهم الثقافية بالعائلة، وما الشاعر إلا رمزيَّة للثقافة والفن. تضمنت الرواية مفردات خشنة بعيدًا عن اللغة الشاعرية والأرقام المملة، ويسخر فيها الكاتب من الماديات التي تطغى على المجتمعات فتنسيهم وجودهم الإنساني، وتجعل الشاعر سلعة رخيصة والثقافة هشة ضعيفة.

قاموس المشاعر الغامضة

ربما لو وقع المتنبي على هذا القاموس لوظّف بعض كلماته لكتابة قصائد جديدة، فالكتاب يقترح كلمات جديدة لمشاعر غامضة أعقد من قدرة اللغة على وصفها، فيختزل الشعور المعقد الذي نصفه في كلمات إلى كلمة واحدة.

جون كوينغ • انترناشونال جروب جينيرال تريدنج

الخصائص لابن جني

لو كان المتنبي ممن يحب أن يوصي بكتب أصدقائه لأوصى بهذا الكتاب، فقد صحب المتنبي، وكان لكل منهما عبقريته الخاصة، المتنبي في الشعر وابن جني في علوم اللغة، ووقع ابن جني في مأزق حينما كان شيخه أبو علي الفارسي يستثقل المتنبي فحاول إقناعه بشعره، فقرأ عليه شعره قبل أن يخبره بأن الأبيات للمتنبي.